التطورات السياسية في لبنان وانعكاساتها على الوحدة الوطنية
الكلمات المفتاحية:
أتفاق الطائف، رفيق الحريري، الحرب الاهلية، لبنانالملخص
لبنان كانت دائماً في دائرة الضوء في حقبة الحرب الباردة ومابعدها، وكانت ميداناً لتنافس القوى الكبرى ودخلت مديات التقسيم والنفوذ بين بريطانيا وفرنسا واصبحت ضمن مخططات القوى الدولية كالولايات المتحدة الامريكية فيما بعد ولازالت.
لبنان كنظام سياسي يعاني من خلل بنيوي في نظامه الدستوري القائم على قاعدة الطائفية، وكانت هذه المشكلة قد تأثرت بواقعها الجغرافي السياسي مما جعلها جزءا من الصراع العربي – ١٩٨٩ فقد - الاسرائيلي ونجد مصداق ذلك بالحرب الاهلية التي نشبت في لبنان من العام ١٩٧٥ اصبحت لبنان ميدانا للصراع بين اسرائيل والقوى المسيحية من جهة والمقاومة الفلسطينية وسوريا من جهة اخرى، مما خلف اثارا سلبية على المجتمع اللبناني وعلى الوحدة الوطنية التي باتت لبنان تعاني من الاصطفاف المذهبي والذي انعكس بدوره على تقاسم المناصب والمنافع والمصالح، فضلا عن ذلك ان لبنان اصبحت ميدانا لتصفية الحسابات ومن ثمَّ دخلت في دوامة الحرب التي لم يكن لها فيها أي ناقة ولاجمل.