الاصلاحات في سوريا في ظل الحراك السياسي
الكلمات المفتاحية:
سوريا, بشار الاسد, الفصائل المسلحةالملخص
طوال أكثر من أربعة عقود واجه النظام السياسي في سوريا محاولات الاصلاح السياسي والاقتصادي التي نادت به المعارضة باعتماد التدابير الضبطية السلطوية وليست الحوارية مع شعبه ولم يعالج ويحدّث بناه السياسية والادارية والاقتصادية بل سعى النظام توظيف السلطة لقمع القوى المتصدية للاصلاح واختلق مختلف الاساليب والاليات للحيلولة دون تداول السلطة بشكل سلمي كما قاوم الضغوط الخارجية بدعوى ان أي تغيير او اصلاح سيؤدي الى صعود الجماعات الاسلامية المتطرفة. تصاعدت الازمة بين النظام والمعارضة في نهاية تسعينيات القرن الماضي حول مطالب المعارضة بالغاء بعض ممارسات النظام من خلال الغاء حالة الطوارىء واطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء حوار حول قضاياعدة ألا ان تلك المحاولات باءت بالفشل. بعد تولي بشار الاسد خلفا لوالده عام 2000 استبشرت المعارضة بان هناك تحولاً في سياسة النظام تجاه شعبه ألا انها أُصيبت بخيبة أمل نتيجة لاستمرارية نهج النظام في عدم تصحيح مسار النظام في ملاحقة المعارضة وتقييد الحريات العامة مع غياب الاصلاح السياسي والاقتصادي.