التحديات الأمنية في اسيا الوسطى وتأثيرها على السياسة الروسية في المنطقة

المؤلفون

  • م . م إنصاف طالب محمد عبيد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية

الكلمات المفتاحية:

اسيا الوسطى، روسيا، التحديات الامنية، المنظمات الإقليمية

الملخص

   كانت منطقة آسيا الوسطى منذ القدم مَعْبَرًا ومفترقَ طرقٍ لحركة الشعوب والتجارة والأفكار بين أوروبا والشرق الأقصى. وكانت أيضًا ساحةً للتنافس العسكري والسياسي بين الإمبراطوريات والقوى العظمى المتصارعة على النفوذ والهيمنة، وكانت مطمعًا دائمًا لكل اللاهثين وراء المكاسب والموارد الاقتصادية وهي منطقة جيواستراتيجية مهمة تمتد في المنطقة الواقعة بين بحر قزوين في الغرب ومنغوليا في الشرق، وبين حدود روسيا في الشمال وحدود أفغانستان في الجنوب. وتنقسم المنطقة سياسيًّا إلى خمس دول حديثة الشكُّل، هي: كازاخستان وقيرغيزستان وطاچيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. وقد كانت المنطقة كلها ضمن أراضي الاتحاد السوڤييتي حتى انهياره في عام 1991 وولادة هذه الدول، ولمنطقة آسيا الوسطى أهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة وتكمن أهمية آسيا الوسطى استراتيجيًّا فيما يمثِّله موقعها من نقطة تمركزٍ مثالية. فالمهيمن على المنطقة تنفتح له أبواب العمق الحيوي لروسيا في الشمال، والعمق الصيني في الجنوب الشرقي، وعمق شبه القارة الهندية في الجنوب. وكذلك تضمن هيمنته عليها بالسيطرة على بحر قزوين شديد الأهمية، ويتمتع المهيمن عليها بسيطرةٍ كاملة على الممرَّات الواصلة بين روسيا والصين وشبه القارة الهندية، والممرَّات التي تربط الصين والشرق الأقصى وبين أوروبا.

 

 

التنزيلات

منشور

2024-09-18

إصدار

القسم

Articles