العراق بين ثنائية الفوضى و الاستقرار

المؤلفون

  • دينا هاتف مكي مركز الدراسات الاستراتيجية و الدولية / جامعة بغداد

الكلمات المفتاحية:

العراق ,الفوضى و الاستقرار

الملخص

منذ 2003 دخل العراق مرحلة جديدة لم يشهدها مسبقا رغم كل ما مر به من حروب و احداث ، الا ان هذه المرة كان الحدث جللاً اذ تم احتلاله من قبل اكبر قوة موجودة على الصعيد الدولي ـ الولايات المتحدة الامريكية ـ بالاشتراك طبعا مع بعض القوى الأخرى في مقدمتها بريطانيا ـ المحتل القديم الجديد ـ و دول أخرى مثل اسبانيا ، اليابان ، استراليا و غيرها . و بحكم طبيعة الأمور فرض المحتل شروطه على البلد الواقع تحت الاحتلال ، فتم حل النظام القائم باكمله و تغيرت الأسس التي اقيمت عليها الدولة و وضع دستور جديد و تحول شكل النظام من رئاسي الى برلماني وعد المواطنون فيه بالتحول نحو ديمقراطية حقيقية، ومن المعروف ان الانتقال من حالة الى أخرى يؤدي بالدول الى الدخول في مرحلة انتقالية قد تطول او تقصر بحسب ظروف كل دولة، وهنا فان المرحلة الانتقالية التي يمر بها العراق لم تنته بعد تتجاذبه خلالها حالتين هما الفوضى والاستقرار و ليس من الواضح الى من ستكون الغلبة ذلك اننا نجد الكفة تميل الى احدى الحالتين مدة من الزمن ـ قد تطول او تفصر ــ تنتقل بعدها الى الأخرى في حركة اشبه ما تكون تعاقبية، ونحاول هنا ان نوضح الفوضى والعوامل التي تساعد في تجنبها والتوجه نحو نقيضها اي الاستقرار والانتظام.

التنزيلات

منشور

2015-07-01

إصدار

القسم

Articles