استراتيجية الحزام والطريق الصينية للقرن الحادي والعشرين
الكلمات المفتاحية:
الصين، أسيا، العراقالملخص
منذ أقامة جمهورية الصين الشعبية عام 1949 بدأت الصين خطواتها في تثبيت دعائم اسس الحكم والدولة واركانها، وبحكم مكانة الصين السياسية والاقتصادية والجغرافية والديموغرافية والاستراتيجية ودورها الاقليمي والدولي في التفاعلات الدولية في المرحلة الراهنة، حتمت عليها هذه المكانة ان تعزز وجودها والسعي نحو الوصول الى مرحلة التكامل في تحقيق المصلحة الصينية العليا، وبالتالي طرحت استراتيجية "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين" وهي استراتيجية جيواقتصادية ــ استراتيجية تعيد احياء طريق الحرير القديم الذي اشتهرت به الصين قديماً، الا انها اي الاستراتيجية الجديدة قُدمت لتتلائم ومتطلبات ومتغيرات طبيعة النظام الدولي وفواعله بالاعتماد على ادوات ووسائل غير تقليدية تصنعها الصين بنفسها ، ومن بين هذه الادوات هو "بنك الاستثمار الاسيوي للبنية التحتية" الذي انضم اليه 57 عضو مؤسس من داخل الاقليم الاسيوي وخارجه براسمال يصل الى 100 مليار دولار، وبما ان العراق قد تبنى استراتيجية" الحزام والطريق" بشكل رسمي، فهنالك العديد من الفرص والمكاسب يمكن تحقيقها في ظل انضمام العراق الى هذا البنك بوصفه بنكاً يتعامل ويهدف الى تطوير البنى التحتية للدول الاسيوية