دور السياسة الخارجية القطرية في ظل الازمات العربية والاقليمية
الكلمات المفتاحية:
العدوان الاسرائلي على غزة، الملف النووي الايراني، الازمة اللبنانية، قطرالملخص
قطر، تلك الدولة الخليجية التي لا تبلغ مساحتها اكثر من ١١ ألف كم مربع ، وتشبه خارطتها راحة اليد الطافية في مياه الخليج العربي المضطربة، أدركت، وبعد مشاكل حدودية مع جارتها الكبرى العربية السعودية، وسياسة ايرانية جامحة نحو الهيمنة والنفوذ، بأن الدبلوماسية والحوار السياسي يمكن ان يحل الكثير من المشاكل والازمات ويجنبها الكثير من التحديات ، وللعب دور اكبر في اطار التسويات والحلول الاقليمية والعربية ، وحتى في اطارها الدولي ، اذا سمحت الظ روف الدولية بذلك، مستندة في ذلك الى امكانياتها المادية وعلاقاتها الخارجية والدبلوماسية التي ارتكزت على أسس وثوابت سياستها الخارجية في التأكيد على :
حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
حل النزاعات بالطرق السلمية ، وهو المبدأ الذي ترجمته السياسة القطرية الى ارض الواقع
اذ تمكنت من تسوية خلافاتها الحدودية مع السعودية، والتجأت الى التحكيم الدولي في نزاعها على جزر الحوار مع البحرين بلا ان تفسح المجال للتدخلات الخارجية .
دعم القضايا العربية والاسلامية
وتطوير علاقات التعاون في اطارها الاقليمي والدولي بغية ايجاد مناخ طبيعي للاستقرار
السياسي والتطور الاقتصادي، وايجاد بيئة مستقرة للاستثمار، وهو ما حاولت الدوحة الاستفادة من نتائجه الايجابية، الامر الذي جعلها تقف على رأس قائمة الدول المستثمرة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.