العلاقات العسكرية المصرية – الأمريكية في عهد الرئيس محمد حسني مبارك 1981 – 2011
الكلمات المفتاحية:
مصر، الولايات المتحدة، التسليح، المناورات العسكرية، الرئيس محمد حسني مبارك.الملخص
مستخلص
بدأت العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة عام 1948، الا انها واجهت تعثراً ملموساً بعد قيام ثورة 23 تموز 1952 ولم تستأنف الا في عام 1976 بعد اتباع الرئيس السادات سياسة مغايرة لسلفه. اذ اعتمدت الولايات المتحدة على معونات الأسلحة المقدمة لمصر كوسيلة فعالة ومؤثرة تمكنها من التحكم بالجيش المصري وربطه بتوجهاتها، وجعل القيادة المصرية قادرة على التصدي للعزلة التي فرضتها الدول العربية عليها بعد عملية التطبيع مع إسرائيل، ومن الملاحظ على المعونات العسكرية الأمريكية انها كانت مشروطة فعلى الرغم من التزام الولايات المتحدة بتقديم 1.3 مليار دولار لمصر، الا انه كان يجب على الأخيرة شراء الأسلحة الأمريكية حصرا، و وضعت الولايات المتحدة محددات لإمداداتها لمصر بالأسلحة منها ضمان أمن وتفوق إسرائيل في المنطقة، فنزعت أجهزة مهمة من مقاتلات F-16، وغيرها.
انسجاما مع النظرة الأمريكية للدور المصري الفاعل والمؤثر في المنطقة فانها سعت لتقوية أواصر علاقاتها العسكرية معها من خلال سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة أهمها مناورات النجم الساطع التي ابتدأت بها منذ كانون الأول عام 1980 واستمرت مع توقف لمراحل قصيرة طوال مدة البحث.