التنشئة الاجتماعية ودورها في الحد من التطرف: المجتمع الموصلي انموذجا
الكلمات المفتاحية:
التطرف، التنشئة الاجتماعية، الاسرة ، التعليم، المجتمع الموصلالملخص
تؤدي التنشئة الاجتماعية دورا مهما في تكوين شخصية الافراد وتحديد ميولهم الفكرية، لذلك كانت الفكرة تنطلق من خلال النظر الى التطرف ليس من كونه سلوك، بل من خلال معرفة العوامل التي تتحرك في الدائرة وحولها وتؤثر فيه والتي تساعد في إنتاج التطرف، والتي اجتمعت فيها مجموعة من العوامل وهي غياب دور الاسرة والتعليم ودور المؤسسات الدينية والحكومية، وتم اختيار المجتمع الموصلي لانه يعد من اكثر المجتمعات التي عانت من الفكر المتطرف، من خلال وضع مجموعة من الاسئلة، وتوصلت الدراسة الى ان المجتمع الموصلي يؤمن بأن التطرف هو صناعة اجتماعية مثل غيرها من السلوكيات كالتعايش والتسامح والاعتدال، فهي نتاج صناعة انسانية وليس دينية، فهي طبيعة وسمة اجتماعية مكتسبة تنتقل بين الافراد بالصناعة الانسانية للانسان فردا ومجتمعا، فالفرد لايولد متطرفاً ولاحتى معتدلا، وانما يولد ولديه استعدادات أولية للتطرف و الاعتدال، ثم تعمل التنشئة الاجتماعية اما الى تعزيز هذا الاتجاه أو ذاك.