القوة السبرانية والقرصنة الالكترونية وتأثيرها في الإنتخابات الامريكية 2020
الملخص
الملخـص:
القوة السبرانية والقرصنة الألكترونية برزت الى الساحة الدولية كسلاح تخريببي وتدميري ناجح يحدث أثراً بالغاً وكبيراً في الخصوم ،اذ تستخدمه الدول والمنظمات والأشخاص لتحقيق اغراض سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية،كانت القوة السبرانية والقرصنة الألكترونية تستخدم للأغراض السرقة وتخريب الحواسيب وفي بعض الأحيان للعب واللهو ،ولكن عندما دخلت الشبكة العنكبوتية (الانترنيت) الى الدول واصبحت ضرورة اساسية لأدراة المؤسسات الأمنية والعسكرية والأقتصادية والأجتماعية ،أصبحت القوة السبرانية سلاحاً فعالاً يستخدم لإيقاع تأثير معين ضد الدول والمنظمات ،ويستخدم كسلاح مهم ما دون الحرب الشاملة ،وبما ان الولايات المتحدة الامريكية القوى العظمى والاولى في العالم واكبر هيمنة اقتصادية واستراتيجية وسياسية وتمتلك القوة والتأثير ،لذلك تسعى اغلب الدول والمنظمات التي تنافس الولايات المتحدة الامريكية على بعض المصالح او تسعى لدفع ضرر ما قد يلحقها من جراء الاحتكاك معها ،اذ تحاول وتسعى جاهدة تلك الدول للتأثير على سياسية الولايات المتحدة وباي طريقة كانت ومنها القوة السبرانية والقرصنة الالكترونية ، ومن صور التأثير هو استخدام الهجمات السبرانية وقرصنة الحسابات البريدية وصناعة رأي عام عل مواقع اعلامية والسويشل ميديا للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية والتشريعية ،اذ تم انشاء مئات من حسابات بريدية بأسماء وهمية مزورة لتزييف وتغيير ارادة الناخب الامريكي بالضد او لصالح مرشح معين ،وكذلك صناعة رأـي عام لتمرير غاية سياسية تخدم مشاريع خارج الولايات المتحدة ،اثبتت الدراسة ان استخدام القوة السبرانية لغرض التأثير على قناعة الناخب الامريكي وتغيرها ،لكن لم يثبت الى الان ان الانتخابات الامريكية تم تزوريرها.