سياسة دول الشرق الاوسط تجاه المعارضة السياسة

الملخص

ان اغلب المعارضة في اجواء الانظمة الشمولية تدعوا الى التداول السلمي للسلطة وحق الشعوب في التعبير عن الراي وعدم قمع حرياتها ، ونعالج في هذا البحث تفسير سياسة دول منطقة الشرق الاوسط تجاه معارضيها ومفهوم ودور وأهمية المعارضة والسياسات المتبعة تجاه المعارضة. فالمعارضة، سواء في الداخل أو في المنفى، هي حصن قوي ضد طغيان السلطة التنفيذية، وتضمن عدم ظلم الناس واقتيادهم إلى مصير مجهول. ويطالب معظم المعارضين في أجواء الأنظمة الشمولية بالتداول السلمي للسلطة وحق الشعوب في التعبير عن آرائها وعدم قمع حرياتها. ونتناول ذلك في البحث الذي يوضح سياسة عدد من دول منطقة الشرق الأوسط تجاه خصومها، ومفهوم المعارضة ودورها وأهميتها، والسياسات المتبعة تجاه المعارضة. ومن يتابع سياسات الحكومات في دول الشرق الأوسط تجاه خصومها سواء أفرادا أو جماعات سيرى أنها تختلف من دولة إلى أخرى، فمنها الداخلي، يقع تحت قبة البرلمان، ومنها خارج القبة من البرلمان. هناك حكومات تستخدم الطرق والوسائل لإجبار معارضيها على ترك أوطانهم واللجوء إلى بلدان المنفى والمعارضة من هناك. وتعكس هذه السياسات اختلاف الأساليب والمعاملة بين هذه الدول تجاه خصومها.