نزاع القوة والقانون في العلاقات الدولية دراسة في العلاقات السياسية الاميركية العراقية
الكلمات المفتاحية:
العراق, السياسية الامريكية, الامم المتحدةالملخص
كان مسلكا مشروعا لجوء الأسرة الدولية متمثلة في الأمم المتحدة لأستخدام التدابير المنصوص عليها في الفصلين السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد العراق لاخراجه من الكويت ، بأعتبار انتهاكه قواعد القانون الدولي العام تستدعي اتخاذ تلك التدابير ، ولهذا فقد اتجهت الاسرة الدولية لتطبيق ماورد في الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة. ولم يك لها بعد ذلك من حجة للاستمرار باستخدام القوة حياله ، خصوصا بعد التزامه بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عن مجلس الامن ، ذات الصلة بالموضوع . بيد ان الولايات المتحدة الاميركية ظلت تتعامل مع العراق بمنطق القوة منذ ذلك التأريخ مرورا باحتلاله عام 2003 وحتى الوقت الراهن .ولم تقم بواجبات الدولة المحتله تجاه العراق الذي وقع عليه الاحتلال طبقا لما اقرته الأتفاقيات الدولية . والأَمَرُ من ذلك ان الحقائق اثبتت ان هذه الدولة العظمى مارست سرقة اموال العراق وثروته النفطية ، وانها ارست قواعد نظام سياسي هش لا يقوى على مواجهة التحديات ،و لم تقم هي بالتصدي الجدي لتلك التحديات طبقا الى اتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقعة بين البلدين مما يثير الغرابة . والواقع ان المعطيات الحالية تثير تساؤل جوهره هل سيقوى العراق على البقاء دولة واحدة ام انه سينتهي الى دول طوائف ، وهل ستضمن الولايات المتحدة سلامة العراق الاقليمية.