Towards an Arab project for changing under the coming project

Abstract

منذ صدمة نابليون عام ١٧٩٨ والعرب يتساءلون، هل من سبيل الى التغيير، او النهضة بلغة تلك الايام او الاصلاح بلغة هذه الايام؟ واذا ما تغير العرب فهل يتركون كل ما له علاقة بالتراث والاصالة والماضي، ويلزمون طريق الحداثة او المعاصرة الاوروبي ولا يحيدون عنه ابداً؟ ام يجمعون بين الاثنين "الاصالة والمعاصرة"؟ ام يحافظون على اصالتهم ويسعون لحمايتها من التغريب والتحديث؟ اسئلة ظلت تراود جيل الرواد من دعاة النهضة العربية الحديثة امثال الطهطاوي ومحمد عبدة واليازجي والكواكبي. واستمر الحال مع طلائع الجيل الثاني، من شاكلة طه حسين وسلامة موسى والزهاوي والحصري وابن باديس والتونسي والكرملي.