مشكلة اللاجئين السوريين بعد عام 2011

Abstract

     تعد ازمة اللاجئين السوريين واحدة من أكبر واطول واعقد حالات الطوارئ الإنسانية في العصر الحديث فمنذ عام 2011 بدأت النزاعات المسلحة الداخلية في سوريا وقد تمخض عنها نزوح اعداد كبيرة من المواطنين السورين ولجوئهم الى مختلف دول العالم طلباً للأمن والحماية ، وقد استقبلت عدد من دول العالم اللاجئين السوريين لاسيما وانهم يمثلون اكبر نسبة لجوء في العالم ، الا ان دول الجوار لسوريا كانت لها الحصة الأكبر من اعداد اللاجئين ، وان استقبال تلك الدول لهم وبأعداد كبيرة قد انعكست اثارها على تلك الدول سواء كانت اقتصادية او اجتماعية وامنية وغيرها ولاسيما الدول المستقبلة كالأردن ولبنان تعاني أصلاً من مشكلات اقتصادية مما زاد من معاناتهم .